{قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} أي إن الجميع ما أصابكم من الحسنات أي مما تحبونه، وما أصابكم من السيئات أي مما تكرهونه هو من عند الله أي من قدره، ولا ينافي ذلك أن يكون ما أصابكم من السيئات فهو من عند أنفسكم أي بسبب ذنوبكم، لأن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون. 9975 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، بذنبك، كما قال لأهل أُحد: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ [سورة آل.
فإن قيل كيف وجه الجمع بين قوله ( قل كل من عند الله ) وبين قوله ( فمن نفسك ) قيل : قوله ( قل كل من عند الله ) أي : الخصب والجدب والنصر والهزيمة كلها من عند الله ، وقوله : ( فمن نفسك ) أي : ما أصابك من سيئة من الله فبذنب نفسك عقوبة لك ، كما قال الله تعالى : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت. قوله تعالى : أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا. فيه أربع مسائل
قِيلَ: قَوْلُهُ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ أَيِ: الْخِصْبُ وَالْجَدْبُ وَالنَّصْرُ وَالْهَزِيمَةُ كُلُّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَقَوْلُهُ: ﴿ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾ أي: وَمَا أَصَابَكَ. قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس : ( قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) أي : الحسنة والسيئة . وكذا قال الحسن البصري . ثم قال تعالى مخاطبًا للرسول صلى الله عليه وسلم ، والمراد جنس الإنسان ليحصل الجواب : ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) أي : من فضل الله ومنِّه ولطفه. فقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ( {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} ) أَيِ الشِّدَّةُ وَالرَّخَاءُ وَالظَّفَرُ من عند الله وَالْهَزِيمَةُ أيضاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، أَيْ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ. وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ.
تفسير: (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) ♦ الآية: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (79) تحميل المادة. الجواب: معناها: أن ما أصابك من حسنة فمن الله هو الذي تفضل بها عليك وهداك لها وأعانك عليها، وهو المتفضل سبحانه وهو الجواد الكريم، وقد سبق بها القدر ومع هذا تفضل عليك فأعانك عليها وهداك لها، حتى فعلتها من صلاة وغيرها، وما أصابك من سيئة فمن نفسك من معصية أو غيرها. -قوله جل وعز: {قل كل من عند الله}-قوله جل وعز: {ما أصابك من حسنة فمن الله}-قوله جل وعز: {وما أصابك من سيئة فمن نفسك} الآية-قوله جل وعز: {من يطع الرسول فقد أطاع الله
على ضوء هذا نقول: إن قوله سبحانه: {قل كل من عند الله} معناه: قل يا محمد، للقائلين إذا أصابتهم حسنة: {هذه من عند الله} وإذا أصابتهم سيئة: {هذه من عندك} قل لهم: إن كل ذلك من عند الله؛ فمن عنده سبحانه الرخاء والشدة، ومنه النصر والظَفَر، ومن عنده الفوز والهزيمة س: قال تعالى : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هل ما يصيبنا من شر قد كتبه الله لنا ؟. وإذا كان الجواب بنعم فما معنى قوله تعالى: ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك. ج: جميع ما يفعله العباد من حسنات وسيئات كله بقدر كما قال عز وجل: إنا كل شيء خلقناه بقدر ثم قال تعالى مخاطباً لرسوله صلى اللّه عليه وسلم والمراد جنس الإنسان ليحصل الجواب: { ما أصابك من حسنة فمن اللّه} أي من فضل اللّه ومنِّه ولطفه ورحمته، { وما أصابك من سيئة فمن نفسك} أي فمن قبلك، ومن عملك أنت، كما قال تعالى: { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} قال.
ولهذا جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: { قُلْ كُلٌّۭ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ ۖ} قال: الحسنة والسيئة من عند الله، أما الحسنة فأنعم بها عليك ، وأما السيئة فابتلاك بها كما قال تعالى: قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، خلقاً وإيجاداً. وأما قوله تعالى: فَمِنْ نَفْسِكَ فمعناه بسبب ما راتكبت من المعاصي وما اقترفته يداك من الآثام، فالله هو الخالق لها، وأنت هو السبب فيها بما ارتكبت من ذنوب ومعاصي فقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ( {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} ) أَيِ الشِّدَّةُ وَالرَّخَاءُ وَالظَّفَرُ من عند الله وَالْهَزِيمَةُ أيضاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، أَيْ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقَدَرِهِ على ضوء هذا نقول: إن قوله سبحانه: {قل كل من عند الله } معناه: قل يا محمد، للقائلين إذا أصابتهم حسنة: {هذه من عند الله } وإذا أصابتهم سيئة: {هذه من عندك } قل لهم: إن كل ذلك من عند اللهº فمن عنده سبحانه الرخاء والشدة، ومنه النصر والظَفَر، ومن عنده الفوز والهزيمة أرجو أن تشرحوا لي قول الحق تبارك وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكالنساء79 معناها أن ما أصابك من حسنة فمن الله هو الذي تفضل به.
هذا البحث عبارة عن تحقيق جواب في مشكل القرآن والحديث، لأبي عبد الله الشريف التلمساني، حيث سئل عن وجه الجمع بين قوله تعالى: ﴿ قل كل من عند الله﴾، وقوله: ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ﴾، وبين قوله صلى الله عليه وسلم: «والخير كله بيديك»، وقوله: «والشر. كل من عند الله. تفسير قوله تعالى : وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله و ان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك.قل كل من عند الله. فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ، ما أصابك من حستة فمن. والمقصود بالسيئة الجدب، والمرض، والفقر، والهزيمة في أرض المعركة، وما أشبه ذلك من الجوائح والأمور المكروهة، فكانوا يتطيرون برسول الله ﷺ، فإذا وقع لهم الجوع والشدة قالوا: هذا من شؤمك علينا، كما قال قوم صالح لنبيهم صالح، كما قال الله عنهم: قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ. تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.
في سورة النساء نقرأ قوله تعالى: {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من ع لمتابعة الجديد من برامج الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يمكنكم زيارة الروابط التالية : 1️⃣ حساب.
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ. ما اصابك من حسنة فمن اللـه ( وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُ
ص222 - كتاب مجموع الفتاوى - قال قوله ما أصابك من حسنة فمن الله بعد قوله كل من عند الله لو اقتصر على الجمع أعرض العاصي عن ذم نفسه إلخ - المكتبة الشامل يبدو أنّ هناك تناقضاً بين قوله تعالى: قل كلّ من عند الله، وما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك، ولحلّ هذا الإشكال علينا أن نقرأ الآية في سياقها وننتبه لدقّة الصياغة. فَصْلٌ وَالْمَقْصُودُ : أَنَّ قَوْلَهُ { وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } فَإِنَّهُمْ. في سورة النساء نقرأ قوله تعالى: {أينما تكونوا يدرككم الموت و لو كنتم في بروج مشيدة وإ ن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله و إن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله} (النساء:78) و بعدها مباشرة نقرأ قوله عز وجل: {ما. مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ.
كتب / السيد سليم الي الله يرد الأمر كله فالخير كل الخير الذي نحياه هو فضل الله يؤتيه من يشاء فما اصابك من حسنة فمن الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ. فلو يتمّ اعتماد ظاهر هذه الآية أنّ الخير والشر من عند الله لكان بياناً مخالفاً لقول الله تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ. (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِك) . للشيــخ/ عبد العزيز بن باز ، رحمه الله أرجو أن تشرحوا لي قول الحق تبارك وتعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفسير قوله تعالى (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِك) {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]. فهي في المنافقين:
السؤال: قول الله -عز وجل-: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ [النساء:78] ثم يقول في الآية التي. يقولون ما أصابك من حسنة فمن الله، فإن لم يرد هذا كان مناقضا لقوله (قل كل من عند الله) وسبق الى الفهم منه مذهب القدرية. ونعود الى آيتنا أعلاه كيف الجمع بين قوله تعالى {قُلْ كُلٌّ من عند اللَّه} وقوله تعالى {ما أصابك من حسنة فمن الله#short مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ همس الشريعه والحيا ص 137-153. جواب الشريف التلمساني عن وجه الجمع بين قوله تعالى: ﴿ قل كل من عند الله﴾، وقوله: ﴿ ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك﴾، وبين قوله صلى الله عليه وسلم: «والخير كله بيديك.
تفسير قوله تعالى (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة. فتاوى الشيخ صالح الفوزان المستخرجة من الدروس العلمية واللقاءات المفتوحةوهذه المجموعة مأخوذة من شرح الشيخ. قل هو من عند أنفسكم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد.. فإن الله تعالى قد أرسل الرسل وأنزل الكتب لخير الناس وسعادتهم في. من ويكي مصدر، المكتبة الحرة. < مجموع الفتاوى | المجلد الرابع عشر. اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث. → تفسير قوله تعالى ما أصابك من حسنة فمن الله. مجموع فتاوى ابن تيمية - التفسير. فصل في قوله. ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً ـ ٧٩
4 مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ ذَكَرَ حَدِيثًا غَرِيبًا يَتَعَلَّق بِقَوْلِهِ تَعَالَى قُلْ كُلّ مِنْ عِنْد اللَّه قَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار : حَدَّثَنَا السَّكَن. فالخوف الذي يحصل عند ذكره، هو بسبب [من] العبد، وإلا فذكر الربّ نفسه يحصل الطمأنينة والأمن؛ فما أصابك من حسنةٍ فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك؛ كما قال ذلك المريض الذي سُئل: كيف تجدك في سورة النساء نقرأ قوله تعالى: {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله} (النساء:78) وبعدها مباشرة. ﴿ ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا ﴾ [ النساء: 79] ﴿ Whatever of good reaches you, is from Allah, but whatever of evil befalls you, is from yourself وكالة الحوزة - عندما يوجّه العدوّ لك صفعة وتترك هذه الصفعة أثرها، فهذا من نفسك. في حرب أُحُد هجم العدوّ ووجّه ضربته، لكنّ المسلمين تلقّوا تلك الضربة من أنفسهم في واقع الأمر؛ ولو شاء الإنسان عدم تلقّي الضربات، فعليه.
قوله تعالى: وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله . لا تعارض بينه وبين قوله تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك [4 79] ((مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَة فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسِك))[النساء:79]؟ معناها أن ما أصابك من حسنة، فمن الله هو الذي تفضل به عليك فخوض الناس في كل باب من الأبواب، وفي كل شأن من الشئون مما يُحسنون، ومما لا يُحسنون، كما يقول رشيد رضا - رحمه الله - في كتابه المنار في التفسير عن خوض العامة في السياسة، وأمور الحرب، والسلم، والأمن، والخوف يقول: هو أمر.
قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ يَنْصُرُكُمْ مِّنْ دُونِ الرَّحْمٰنِ ۚ إِنِ الْكٰفِرُونَ إِلَّا فِى غُرُورٍ سيئةٌ يقولوا هذه قل فما لها القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما اصابك من حسنة فمن الله. كيف نستطيع التقريق بين قوله تعالى (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ.
والجواب: كل من عند الله تقديرًا، وما أصابك من سيئة فمن نفسك اكتسابًا، يقول الطاهر ابن عاشور: «ولما أمر الله رسوله أن يجيبهم قال: {قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ}؛ مشاكلة لقولهم، وإعرابًا عن. ثم قال سبحانه: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ [النساء:79] يعني: من أعمالك أنت، ومن اقترافك وسيِّئاتك، وإن كانت مُقدَّرةً، فهي قدرٌ. 9965 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: قل كل من عند الله ، النعم والمصائب. 9966 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: كل من عند الله ، النصر والهزيمة
معنى قوله تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ [النساء:79]. أن ما أصابك من حسنة فمن الله هو الذي تفضل بها عليك وهداك لها وأعانك عليها، وهو المتفضل سبحانه وهو. الجواب: معناها: أن ما أصابك من حسنة فمن الله هو الذي تفضل بها عليك وهداك لها وأعانك عليها، وهو المتفضل سبحانه وهو الجواد الكريم، وقد سبق بها القدر ومع هذا تفضل عليك فأعانك عليها وهداك لها، حتى فعلتها من صلاة وغيرها، وما. هذا البحث عبارة عن تحقيق جواب في مشكل القرآن والحديث، لأبي عبد الله الشريف التلمساني، حيث سئل عن وجه الجمع بين قوله تعالى: ﴿ قل كل من عند الله﴾، وقوله: ﴿ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ﴾، وبين قوله.
ما أصابك من حسنة فمن الله في سورة النساء نقرأ قوله تعالى أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله النساء78 وبعدها مباشرة. تفسير ما أصابك من حسنة فمن الله ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك كل من عند اللهالمرجو بيان تناسق هذه المعاني فهذه الآيات نزلت في المنافقين الذي قالوا في قتلى أحد لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا آل. في سورة النساء نقرأ قوله تعالى: {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله} (النساء:78) وبعدها مباشرة نقرأ قوله عز وجل: {ما.